دراسات

الثقافة الكردية بين الإحياء والإبادة خلال سنوات الأزمة السورية

تمهيد

التمسّك بالهُوية الثقافية هو ضرورة مجتمعية مصيرية، ومسؤولية يتحملها الأفراد والجماعات على حدٍّ سواء، وهي بمثابة الروح للجسد، وبدونها يغدو الجسد جيفة يجب التخلص منها، فكلما حافظت على هذه الهوية، كان لكَ وجوداً يفرض نفسه على الأمم الأخرى.

خلال هذه الدراسة سنقوم باستعراضٍ لحالة الثقافة الكردية في سوريا؛ خلال سنوات الأزمة؛ وهل هي في صعودٍ نتيجة الاستقرار الذي تعيشه المنطقة في شمال شرق سوريا، أم في هبوط وإبادة نتيجة الاستهداف، سواء من الداخل أم الخارج السوري؟ وخلال الدراسة سنوضح مفهوم الثقافة بشكل عام والثقافة الكردية بشكل خاص، ونتناول اللغة لأن اللغة هي الثقافة لو تناولنا التعريف بشكل ضيق.

كما أن مشكلة الدراسة لم تتناولها الدراسات السابقة، للاستفادة منها ضمن هذا الدراسة، لذا ستكون الدراسة الأولى في شمال شرق سوريا؛ تقوم بتسليط الضوء على هذا الجانب، رغم أن هناك مقالات ووسائل إعلامية كثيرة        تناولت – جزئياً- ما حدث خلال الفترة المذكورة.

الدراسة تحتوي صور توضيحية للمعالم الأثرية، والمزارات، والرموز الكردية التي تعرضت للدمار خلال سنوات الأزمة.

 

للاطلاع على الدراسة كاملا اضغط هنا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى