قضايا راهنة

في شمال وشرق سوريا الخطر الحقيقي لا يزال قائماً وينمو بسرعة

وُصِفَ يوم 23 مارس 2019 كمنعطف تاريخي بالنسبة لسوريا؛ ويوماً هاماً للعالم أجمع؛ حيث أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية القضاء التام على ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتحرير آخر جيب له في “الباغوز”؛ بدعم من التحالف الدولي، وبقيادة الولايات المتحدة، فالخطورة التي كان يشكلها داعش، جاءت بمآسٍ كثيرة للعالم، باستقطابه جيش من المتطرفين من أنحاء العالم، وتبنيه لمنهج العنف، شكّل تهديداً؛ ليس فقط لسوريا والعراق، وإنما للأمن حول العالم، وفي ظل هذه الظروف جازفت قوات سوريا الديمقراطية – بدعم من التحالف الدولي – بمهمة محاربة هذا التنظيم، بدءاً من كوباني، مروراً بالرقة، وانتهاءً بالباغوز. ليرحب العالم بهذا التحرير؛ كخطوة مهمة لخلاصه من أخطر تهديد ظهر حتى الآن؛ لكن يبدو أن الخطر يأبى أن يترك المناطق التي تحررت منه، حيث بدأت الأحداث تتوالى على مناطق شمال وشرق سوريا؛ باجتياح تركيا لبعض اراضيها؛ وتهديداتها المستمرة، وظروف وأحداث أخرى في العالم ألهت الحكومات كالأزمة الحاصلة في شرق المتوسط حول منابع الغاز، والتدخل التركي في ليبيا والازمة اللبنانية، بالإضافة إلى تفشي وباء فيروس كورونا، والحرب المستعرة الآن في “ناغورني / قره باغ”، وغيرها من ظروف وأزمات أخرى، الأمر الذي أشغل العالم عن خطر حقيقي قائم؛ وينمو في شمال وشرق سوريا، وهو تَرِكة تنظيم داعش في مراكز الاحتجاز؛ وخلاياه في الخارج، فبالرغم من فقدانه للأراضي التي كانت يسيطر عليها، وقتل زعيمه في وقت لاحق، لكنه الآن أكبر مما كان عليه عند تأسيس خلافته المزعومة؛ منذ ما يقارب الـ 6 سنوات، فتركته الآن تقدر بعشرات الآلاف من أنصاره ومقاتليه المحتجزين في شمال وشرق سوريا، وخلاياه النشطة في المدن والأرياف؛ ومع تجاهل حكومات الدول والأنظمة الدولية؛ سيكون داعش من أخطر التحديات التي تعود للظهور، فأيديولوجية هذا التنظيم تنمو في المخيمات؛ ويدعمها مقاتلون في السجون؛ ينتظرون الفرصة، فهم تكيفوا مع الهزيمة، لكنهم اكتسبوا زخماً متجدداً في الفترات الأخيرة، من خلال العودة إلى التمرد، ونشر الفوضى في شمال وشرق سوريا، باستخدام تكتيكات أكثر راحة من السيطرة على الأراضي، لتنذر بقدوم كارثة جديدة أخطر مما كانت عليه، وتقوم على عدة أسس؛ نذكر منها:

الوباء كمنصة لنهوض تنظيم داعش

مع انتشار كوفيد 19 استغل تنظيم داعش حالة عدم الاستقرار التي سببها هذا الفيروس، حيث تصاعدت النزاعات الدولية؛ وتوالت الاضطرابات نتيجة الانهيار الاقتصادي، كما أظهر الوباء ضعف قدرة القانون على إحداث أي تغيرات أو التزامات ضرورية؛ وتعزيز الأمن ضد أي تهديد في جميع أنحاء العالم؛ ليبدأ التنظيم هجمات جديدة وبشكل أوسع ولا سيما في سوريا؛ بالتزامن مع نشر دعوات لتنفيذ هجمات على الغرب.

كما أن الخوف من الإصابة بالفيروس، شكل مبرراً لمحتجزي داعش في السجون والمخيمات للقيام بعمليات تمرد داخل أماكن احتجازهم، كما حصل في شمال وشرق سوريا. مما يعزز عودة آلاف الجهاديين المحتجزين إلى ساحة المعارك. فالخوف من الإصابة بالفيروس يجبر الكثير منهم على الهروب والتمرد، وهي محاولات من شأنها إضافة بُعدٍ كارثي جديد لأزمة إنسانية معقدة وفقاً لتقارير مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل.

بالإضافة الى ما سبق يستغل داعش انتشار الفيروس دعائياً، على أنه عقاب إلهي ضد الصين الشيوعية، والشيعة في إيران، كما أنه يشكل عقاباً لـ “الدول الصليبية”، حيث بدأت دعوته تتصاعد، مع جهود لإتاحة محتوى هذه الدعوة، باللغتين العربية والإنكليزية على قنواته.

يمكن القول إن الوباء هيأ ظروف مناسبة للتجنيد في صفوف داعش، فهو الآن ينشط على العشرات من منصات التواصل الاجتماعي؛ فالتغيرات حول ما يحصل نتيجة الوباء، وتجاهل المعتقلين والمحتجزين لعناصر داعش لدى قوات سورية الديمقراطية، سيشكل منصة فعالة لنهوض داعش مرة أخرى.

ملاذات آمنة وتمويل مستمر

رغم ما ذكر سابقاً حول انتهاء تنظيم داعش، نتيجة خسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها؛ وموت زعيمه، لكن هناك ما يقارب 20000 إلى 25000 مقاتل داعشي في سوريا والعراق، أماكن تواجدهم غير معروفة؛ كما تشير تقديرات لمركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن إلى أن ما يقارب 15000 و 20000 مقاتل آخر مرتبط بالقاعدة في سوريا والعراق.

وقد أقام ما تبقى من عناصره المتوارين ملاذات آمنة في شمال وشرق سوريا، على طول الحدود مع العراق، وهناك يتم تكديس الأسلحة، وشن هجمات على شكل عصابات ضد القوات المحلية “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث تنطوي استراتيجيته على استعادة شبكاتها في شرق وغرب الفرات، بغرض إعادة بناء القوة الإقليمية له. وهي إشارة واضحة على استمرار الدعم والتمويل المادي لعناصره، فوفقاً لتقارير من الأمم المتحدة، يحتفظ داعش بثروة تقدر بملايين الدولارات، في سوريا والعراق، الجزء الكبير منه تم تهريبه خارج البلدين؛ واستثمر في مشاريع  لتمويل عملياته، التي يقوم عليها حالياَ؛ بهجمات متفرقة في مناطق داخل سوريا والعراق، التي لا يمكن أن تتم لولا الدعم المادي لمنفذيه، فــ وفق المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب. يؤمن تنظيم داعش دخل شهري يصل لــ 4 ملايين دولار، لتمويل خلاياه حتى الآن، ودفع أجور شهرية تصل لــ 250 دولاراً للجندي و 600 دولار للقائد.

بالإضافة إلى ذلك لا تخلوا المخيمات من مصادر التمويل، فوفقاً لحديث بعض المقيمين، هناك من يحصلون على مبالغ مالية ضخمة في المخيمات؛ والتي تتراوح ما بين 1000 و2000 دولار لكل أسرة، ويعيشون حياة أكثر راحة ورفاهية داخل المخيم، والشرط الوحيد للحصول على هذه المساعدة هو التظاهر بأنك لا تزال جزءاً من المجموعة حتى وان لم تكن مناصراً لهم، وتنفيذ ما يطلب منهم في نشر الفوضى وشراء الأسلحة، مقابل المال.

التمرد ونشر الفوضى

إن أحد أسباب التمرد ونشر الفوضى في مراكز الاحتجاز تعود إلى عدم التكيف في البيئة الجديدة، ونفاذ صبر المحتجز عليه، حيث يخير نفسه ما بين الموت البطيء في مكان احتجازه، أو العمل على نشر الفوضى والتمرد، سعياً لتحرره بأي ثمن؛ وهذا ما يحصل في مراكز الاحتجاز في المخيمات، والسجون في شمال وشرق سوريا؛ فمع غياب أي حلول حول مصيرهم؛ بدأ المقيمون فيه بتعمد هذه الاستراتيجية، كفرصة أخيرة للخروج، والعودة الى بيئتهم السابقة. وفي شمال وشرق سوريا هناك ما يقارب 11000 معتقل من تنظيم داعش في السجون وفق مركز الفرات للدراسات؛ قابعين فيها منذ سنوات دون أي محاكمة، أو تقرير لمصيرهم؛ الأمر الذي تطور الآن لتنفيذ المقيمين فيه بنشر الفوضى، حيث نفذ السجناء أكثر من تمرد في الفترة الأخيرة، وتمكنوا أحياناً من السيطرة على أجزاء من السجن كما حصل في مدينة الحسكة مؤخراً، قبل أن تتمكن قوى الأمن الداخلي (الاساييش) من إخماد التمرد والسيطرة على الموقف.

وفي المخيمات بشمال وشرق سوريا يتعمد مناصرو التنظيم خلق الفوضى، من خلال إشعال الحرائق في الخيم، وسرقة الممتلكات، والهجوم على قاطني المخيم، الأمر الذي يعزز الخطر المستمر في هذه المخيمات، فانتشار الوسائل لخلق مثل هذه الحالة أصبح واقعاً لدى الجميع، خاصة سكاكين الطبخ، واستخدام زيت الوقود (زيت الكاز) الخاص بالطهي لإشعال النيران، والأسلحة النارية المهربة، الأمر الذي شكل ثقلاً كبيراً على كاهل قوى الأمن الداخلي، نتيجة انتشار هذه الظاهرة، والتي تسببت في حدوث حالات الطعن لحراس المخيمات من قبل نساء متشددات، وجرائم قتل للمقيمين، ومعارك بالأسلحة النارية كما يحصل في مخيم الهول.

لذا فاستراتيجية تنظيم داعش بنشر الفوضى والتمرد في شمال وشرق سورية، يعيد قضية هؤلاء المحتجزين إلى الواجهة، ومسؤولية الجميع تجاه هذه الأحداث التي تحصل نتيجة إهمالهم.

المخيمات كمدارس للإرهاب

أصبح مخيم الهول منطقة مركزية لإيواء مقاتلي تنظيم داعش، وهذا ما تراه قياداته بأنه قاعدة شعبية كبيرة لهم في المخيم، بسبب عددهم الكبير؛ حيث يعتبر بمثابة دويلة يتجمع فيها ما يقارب 74 ألف شخص من النساء والأطفال، بالإضافة إلى آلاف المحتجزين في مخيمات أخرى مثل (روج – عين عيسى)؛ وعلى الرغم من إطلاق التصريحات؛ بانهم لا يشكلون خطراً وخاصة الأطفال، إلا إنه مع وجود نساء متطرفات، ومع نمو الأطفال تنمو معهم نقاط القوة والقدرة على الاختيار في غياب الحلول. فبدلاً من تحويلهم إلى أعضاء منتجين في المجتمع، سيصبح التعامل معهم أصعب بكثير، ومع مرور الوقت، سيتم الوصول إلى درجة يصعب السيطرة عليهم. فالواقع في المخيمات أكثر تعقيداً مما يتم تصويره، فالمخيم يستخدم حالياً كمدارس من قبل قيادات داعش لأهداف ايديولوجية، والتطرف فيه يزداد، بوجود أعضاء مخلصين فيه.

ان الحياة الحالية في مخيمات شمال وشرق سوريا، تغذي الرواية السلفية الجهادية، عن تعرضهم للظلم والانتقام، وأثبت فعاليتها في تجنيد المتابعين، فأجزاء كثيرة من المخيم على اتصال بالعالم الخارجي، وهذا الانفتاح يمكن التنظيم من التواصل بين خلاياه داخل المخيم وخارجه.

نمو خَلفٌ أكثر وحشية من السلف

في الوقت الذي يقبع فيه آلاف الأطفال من تنظيم داعش في مراكز الاحتجاز بشمال وشرق سوريا، تصر بلدانهم حتى الآن على إنكارهم أو استعادتهم، وإن تركهم هكذا يهدد تكوينهم الفكري، بتلقينهم أيديولوجية آبائهم، الأمر الذي يخلق جيلاً جديداً من الجهاديين العنيفين. فهؤلاء الأطفال يعيشون في هذه المراكز منذ سنوات، منهم من جلبوا مع آبائهم إلى المنطقة، ومنهم من ولدوا هناك، فإنكارهم أو تجاهلهم يهدد بالسماح للتاريخ بإعادة نفسه، ويخلق جيلاً أسوأ من سلفه.

ووفقاً لتقرير من الأمم المتحدة، هناك ما يقارب 28 ألف طفل من أبناء المقاتلين في صفوف تنظيم داعش؛ محتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى آلاف آخرين من المراهقين؛ محتجزين مع البالغين في السجون. كل هذا التأخير بإعادتهم أو تأهيلهم، كاف لتأسيس جيش جديد من المتطرفين، قائم على الانتقام لذويهم من أنصار داعش، وخاصة ممن تلقوا التعليم على أيدي أمهاتهم المناصرات لتنظيم داعش، وممن قتل آبائهم ويعتبرونهم “شهداء” ويسعون للانتقام لهم، أو منهم مازال آبائهم مسجونين؛ وعرضة “للتعذيب والقمع” ممن يحرسوهم؛ كما أُشيع بينهم، وهنا يتم صقل مهاراتهم كجهاديين، لاستخدامهم باستهداف الحراس وخاصة في المخيمات.

يمكن القول إنه عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فهم لا يعتبرون خطرين، فالرضع والصغار دون سن التعليم، أبرياء؛ ولا يجوز احتجازهم كسجناء على أساس الجرائم، أو جرائم ذويهم، فلا يمكن توجيه تهم لهم أو مقاضاتهم، أو سجنهم وفقاً لمعظم الاتفاقيات الدولية، إلا إنه مع مرور الوقت بالشكل الحالي؛ ومع تجاهل المجتمع الدولي لهم، فسيشكلون تهديداً أخطر من ذويهم، وتتحول تلك البراءة إلى إرهاب أكثر وحشية من الذين سبقوهم؛ فالخطر الحقيقي من المراهقين، نتيجة تلقينهم العقائدي مع مرور الوقت. ومع غياب الخضوع لمعايير قانونية؛ وتركهم دون أي رقابة في المخيمات؛ في عموم شمال وشرق سوريا، وغياب الظروف المستقرة، في ظل انتشار الوباء، والتهديد التركي، والقصف المتقطع، سينشأ جيلٌ قائم على أيديولوجية متطرفة منذ نشأته، أكثر خطورة من غيره، فالكثير من المراهقين ممن لم يتلقوا أي تدريبات أو أيديولوجيات، أصبحوا مقاتلين لداعش؛ مجبرين أو طواعية، وسرعان ما اندمجوا بأفكاره، وأصبحوا يعملون على التجسس، والدعوة المشوهة للإسلام، وتنفيذ عمليات انتحارية، والتدريب على الأسلحة، وقطع رؤوس الرهائن، فكيف ممن يتلقاه منذ نشأته، ويتلقى تعليم خاص بأيديولوجية داعش، حيث تم العثور على كتب مدرسية ذات محتوى عنفي سادي لأيديولوجية تنظيم داعش في مخيمات شمال شرق سوريا.

قوات سوريا الديمقراطية كانت وما زالت في الخطوط الامامية

تُعتبر حل قضية محتجزي تنظيم داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية، قضية أخلاقية وأمنية، فبلدان المقاتلين المحتجزين لدى الأخيرة مدينة لهم باستعادة مواطنيها، فهم جاؤوا كمتطرفين من موطنهم الأصلي، وبينما دخلوا إلى سوريا بشكل غير قانوني عبر تركيا، كانت قوات سوريا الديمقراطية، هي التي حاربتهم في الخطوط الأمامية وما زالت، وقدمت الكثير من الشهداء، في سبيل التصدي لهؤلاء المتطرفين، وإنهاء خلافتهم. وحالياً لا تريد هذه الدول تحمل مسؤولية تصرفات مواطنيها، تاركة العبء على قوة الامن الداخلي في الادارة الذاتية لتأمين مراكز احتجازهم، مع عدم الاكتراث لما يتعرضون من قصف وتوغل تركي، وهجمات متفرقة لمرتزقتها. فمن منظور أخلاقي وانساني، يعتبر هذا التجاهل انتهاكا ليس فقط لحقوق الأطفال وغيرهم من ضحايا داعش، وإنما للقوات التي واجهتهم بشكل خاص لما قدموه من دور عظيم في إنهائه.

ختاماً لا بد من التذكير بالمخاطر الكبيرة الناتجة عن تجاهل هؤلاء المحتجزين في ظل الظروف الراهنة، فالسلطات المحلية، لا يمكنها احتجاز النساء والأطفال في المخيمات إلى أجل غير مسمى، أو الاحتفاظ بالمقاتلين دون محاكمة أو إدانة، فالكثير من البلدان تفضل الإبقاء على الوضع كما هو عليه الآن، غير مدركين أن الوضع الراهن غير مستقر، فتركيا من جهة تهدد، وقوات الحكومة السورية، ترغب باستعادة السيطرة على المنطقة.

كما أن المحتجزين في شمال وشرق سوريا، لن يستمروا أو يعتادوا العيش باستمرار، مع انتشار الأمراض، وسوء التغذية، وإهمال المنظمات، والمضايقات من أنصار تنظيم داعش، فإذا كان الأخير قادراً على استعادة السيطرة في المنطقة، فأنصاره مستعدون للانضمام اليه مرة أخرى، بالإضافة إلى من لم يعودوا ينتسبون إلى أيديولوجيته، فاليأس والغضب الذي دفعهم للانضمام لهذا التنظيم، هو ذاته الآن نتيجة إهمالهم من قبل بلدانهم.

فإن لم تتم مقاضاتهم، ومحاكمتهم، أو تسوية أوضاعهم، فسيصبح الوضع أسوأ مما هو عليه، وهنا يمكن تقديم بعض المقترحات علها تخفف من حدة هذا الوضع الكارثي:

  • تأسيس محكمة دولية ذات مصداقية، لتقرير ضرورة وقانونية احتجازهم، في ظل غياب قرار أعادتهم الى اوطانهم.
  • تحسين ظروف أماكن اقامتهم في مراكز الاحتجاز، بما يتماشى مع المعايير الدولية، بعيداً عن تجاهل الأمم المتحدة لتطبيق قواعد معاملة السجناء. وتقديم المساعدة بالسرعة الممكنة.
  • البدء في حوار جاد لإيجاد حل جذري للوضع الراهن في المخيمات.
  • احتجاز الأطفال بمعزل عن البالغين كإجراء احترازي.
  • ضرورة تصنيف هؤلاء كالكبار، وبما يكفي لتبنيهم ايديولوجية داعش، وتدريبهم إلى حد يكونوا فيه خطيرين.
  • الترتيب مع الإدارة الذاتية، بخصوص الإفراج عن الحالات الأكثر ضعفاً، لأسباب انسانية، خاصة ممن يعانون من إعاقات جسدية، وحالات ميؤوس من شفائها.
  • لاحتواء أيديولوجية داعش المستمرة وخاصة في المخيمات، لا بد من رد قوي، وحوار جاد للخطوات التي يمكن ان يقوم بها التحالف الدولي، والمجتمع الدولي إزاء ذلك.

حث المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي؛ وخاصة الدول الداعمة للتحالف باتخاذ موقف يحد من التهديدات التركية كونها تساهم في انتعاش تنظيم داعش، ويهدد أمن المنطقة واستقرارها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى