دراسات

انتفاضة الشيخ عبيد الله النهري

مدخل:

    اشتدت روح العداء لدى الشعب الكردي تجاه الدولة العثمانية بعد إخفاق انتفاضتي “بدرخان بك” و”يزدان شير” في منتصف القرن التاسع عشر، وما أعقبتها من مجازر دموية ونفي ٍ وتهجير، ومثله تجاه بريطانيا التي ناصرتها في خنق ثورات الكرد في القرن التاسع عشر، وقد عمدت الدولة العثمانية إلى زيادة الضرائب المتنوعة على الشعب، ناهيك عن التدهور الاقتصادي القائم أصلاً في كردستان التي كانت مسرحاً للعمليات العسكرية، ولم يتمكن الكرد من زراعة أراضيهم وجني محاصيلهم، وبغية زيادة عدد دافعي الضرائب “قررت الدولة تحويل القبائل الكردية المتنقلة إلى حياة الاستقرار بالقوة” ، في ولايات: وان، موش، بيازيد وسرحد (قارص)، وما يترتب على تنفيذ القرار من دفع الضرائب وسَوْق الشبان إلى الخدمة العسكرية التي قد تطول لأكثر من عشر سنوات، ولذلك زاد سخط الشعب وقد دفع زعماءهم إلى التفكير جدياً للقيام بانتفاضة جديدة، أو ترك الوطن والالتجاء إلى روسيا أو إيران.

للاطلاع على الدراسة كاملا اضغط هنا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى