قضايا راهنة

ما هي أوراق إيران التي تستخدمها في حرب غزّة؟

رغم عدم انخراط إيران بشكلٍ مباشرٍ في حرب غزّة، إلّا أنّها تسعى لاستغلال أوراق قوتها، في سبيل إلحاق أكبر ضرر ممكن بإسرائيل وداعميها من الغرب، وممارسة أكبر قدر من الضغوطات وتوظيفها بالدرجة الأولى لإخراج الولايات المتحدة من المنطقة، وبالتالي إضعاف حلفائها، تمهيداً للسيطرة عليهم، وتحقيق هدفها المنشود؛ المتمثل في قيادة العالم الإسلامي، وفرض نفسها كقوة رئيسية في الشرق الأوسط لا يمكن تجاوزها في الحسابات الإقليميّة والدوليّة.

وتستغل إيران، الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، لتحريك أوراقها المتنوّعة، التي تستند إلى استراتيجيات محسوبة، تضمن تقييد فعالية ردود فعل خصومها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى الرغم من أنّ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، هو صراع قائم بذاته، إلّا أنّ إيران تمكّنت من تحويل هذا الصراع إلى أحد أوراقها، من خلال دعم “حركة حماس”، وتحويل غزة إلى قاعدة عسكرية متقدمة لها في مواجهة إسرائيل، وبالتالي تحويل الحرب الجارية في غزّة إلى حلقة أخرى من حلقات صراعها مع الولايات المتحدة والغرب، وحثهم على تقديم تنازلات لها في الملفات الكثيرة المعقدة بينهم.

فكيف حرّكت إيران أوراقها خلال هذا الصراع الجاري بين حماس وإسرائيل؟

داخلياً:

مما لا شكّ فيه أنّ الداخل الإيراني يعيش حالة احتقان شديدة بعد قمع ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” خلال الأشهر الأولى من عام 2023. وتنبّه النظام الإيراني إلى الخطر الداخلي الكبير المُحدق به، والذي سيكون ورقةً قوية بيد خصوم إيران في حال وصلوا معها إلى طريق مسدود، واستنفدوا كلّ الخيارات التي من شأنها دفع إيران إلى إعادة النظر في سياساتها المزعزعة للأمن الإقليمي والدولي.

لذلك، عمد النظام الإيراني، بعد إعادة فرض السيطرة على الشارع الإيراني، إلى زيادة تنفيذ أحكام الإعدام بحق المتظاهرين، حيث نفذ حكم الإعدام بحق 843 شخصاً[1]، منذ بداية 2023، وهي حصيلة تُعتبر الأعلى منذ عام 2015. ومن الملاحظ تزايد وتيرة هذه الإعدامات مع بدء حرب غزة، والتي بلغت حتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه 114 حالة.[2] فيما بلغت حالات الإعدام منذ بداية العام الجاري 83 حالة، بينهم امرأتان وثمانية عشر شخصاً دون سنّ الـ18.[3]

وتُعتبر حالة الرعب التي يبثها النظام الإيراني بين المجتمع من خلال الإعدامات، أحد أهم أدواته في ترسيخ وجوده، وإفشال أيّة محاولة من قِبل الخصوم الذين يعوّلون على الحراك الداخلي لإسقاط النظام، أو التفكير في دعمه، وتجلى هذا التفكير لدى النظام الإيراني، عندما أعدم في فجر اليوم التالي لمقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة في برج 22 في الأردن، أربعة مواطنين كُرد إيرانيين دفعةً واحدة، بتهمة “التعاون مع إسرائيل”.[4]

من جهةٍ أخرى، يسعى النظام الإيراني إلى إبقاء مفاصل الحكم بيد التيار الأصولي المتشدد المعروف بسعيه إلى إغلاق كل نافذة كانت تُفتتح مع الغرب من قِبل الإصلاحيين، وبالتالي ضمان عدم اختراق وجذب تيارات معتدلة قد تؤدي إلى إحداث حالة من الانقلاب على النظام، ويتبيّن ذلك في توجه خامنئي في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس خبراء القيادة المعني بتعيين المرشد -بعد استبعاد مرشحين معروفين بوجود خلافات بينهم وبين خامنئي، مثل حسن روحاني الرئيس الإيراني السابق- وبالتالي زيادة فرصة تسليم منصب المرشد إلى من يريدهم خامنئي ومن بينهم ابنه مُجتبى خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي القريبين جدّاً من نهج خامنئي.[5]

إقليمياً:

منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الفائت، زادت إيران من وتيرة ضغوطاتها على إسرائيل وعلى الولايات المتحدة، ومن هذه الضغوطات:

1- تحريك ميليشياتها في كل من العراق وسوريا، حيث شنّت الفصائل الموالية لها في العراق وسوريا قرابة 160 هجوماً على القواعد الأمريكية، بالصواريخ والمسيّرات.[6]

حتى إنّ هذه الهجمات تجاوزت الخطوط الحُمر بالنسبة للولايات المتحدة، وأسفرت إحداها عن مقتل ثلاثة جنود في هجوم على البرج 22 الواقع على الأراضي الأردنية في المثلث الحدودي مع سوريا والعراق، في 28 كانون الثاني/يناير من العام الجاري، دون أن يَلقى هذا الهجوم الردّ المستحق من قبل الولايات المتحدة، وذلك بقراءة إيرانية جيدة للظروف التي تمر بها الأخيرة، ومنها عدم رغبة الولايات المتحدة توسيع الصراع الإقليمي، واقتراب الانتخابات الرئاسية، والأهم هو انشغالها بالحرب الروسية-الأوكرانية، وتيقّن إيران من عدم قدرة أمريكا على ردّ كبير في الوقت الراهن، قد يلحق ضراراً كبيراً بها وبأذرعها في المنطقة.  

2- التلويح بورقة “حزب الله”، وفتح الجبهة الشمالية ضدّ إسرائيل، في حال عزمت إسرائيل وأمريكا على شنّ هجمات داخل الأراضي الإيرانية، أو التفكير بخوض حرب شاملة ضد الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة، واستغلال الحرب الجارية لتسريع وتيرة تسليح حزب الله، حيث دأبت إيران منذ بدء حرب غزّة على نقل شحنات من الأسلحة تتألف من أنظمة دفاع جوي، وطائرات مسيّرة ومن بينها “شاهد 101″ و”شاهد 136” وصواريخ متنوعة[7]، وذلك عن طريق البرّ عبر الحدود السورية-اللبنانية، وعن طريق البحر والجوّ، ولهذا السبب رأينا خلال الفترة الماضية تكثيفاً للهجمات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب، وقادة “الحرس الثوري” و”حزب الله” ومقراتهم في سوريا ولبنان.

3- تحريك الحوثيين في اليمن، وتشكيل تهديد مستمرّ لإسرائيل والسفن المتجهة إليها، والسفن الأمريكية ولحركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، لإرسال رسائل بإمكانية إلحاق الضرر باقتصادات الكثير من دول العالم، إذا استمرت إسرائيل في حربها ضد “حماس”. حيث شنّ الحوثيون أكثر من 45 هجوماً على السفن التجارية والبحرية في المنطقة منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت، لينخفض على إثر ذلك العبور الشهري في النصف الأول من شهر شباط/فبراير الفائت، في قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، بنسبة 42%، كما انخفضت حمولة الحاويات بنسبة 82% من ذروتها في عام 2023.[8] وبالتالي، فإنّ خلق حالة عدم الاستقرار في البحر الأحمر، من شأنها أن تنقل أزمة الصراع في غزّة إلى داخل الدول الأوربية، لحثّها على اتخاذ مواقف من شأنها أن تساهم في إيقاف الهجمات الإسرائيلية وبالتالي الحفاظ على حماس.

4- ممارسة نفوذها في الدول التي تنشط فيها ميليشياتها، وتخضع بشكل من الأشكال لهيمنتها، للتحكم في إدارة الصراع القائم بينها وبين إسرائيل والولايات المتحدة. ويمكن قراءة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنيّة في سوريا، وإقالة علي مملوك من منصب مدير “مكتب الأمن الوطني السوري” وتعيين اللواء كفاح ملحم المقرّب من إيران بحسب بعض المصادر، على أنها ردّ فعلٍ إيراني غاضب[9]، وشكوكها في تسريب الأجهزة الأمنية السورية معلومات استخباراتية إلى الموساد الإسرائيلي، بعد ازدياد وتيرة اغتيالات قياداتها، ولا سيّما اغتيال الجنرال سيد رضا موسوي نهاية 2023، والذي كان يُعتبر الذراع اليمنى لقاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” السابق. وعليه، فإنّ هذه التغييرات التي طالت الأجهزة الأمنية السورية ورأس هرمها، تُعتبر أيضاً تكتيكاً إيرانياً لمواجهة تداعيات احتدام الصرع في غزة.

دولياً:

تمارس إيران ضغوطات متنوعة على الولايات المتحدة والغرب، وهي تمتلك مجموعة من الأوراق التي تناور بها، ومما لا شك فيه أنّ إيران تمتلك هذه الأوراق قبل اندلاع حرب غزة، لكنّها زادت من التلويح بها، لتشكيل قوة رادعة تدفع خصومها إلى إعادة الحسابات حيالها، ومنعهم من أيّ عملية تصعيد ضدها، ومن هذه الأوراق:

1- التصعيد في الملف النووي:

تستمر إيران في زيادة التصعيد في ملفها النووي، الذي وصل التفاوض حوله إلى طريق مسدود، بعد فشل جولات “مباحثات فيينا” الثمانية، وتوقفها أواخر 2022.

وتواصل إيران تخصيب اليورانيوم وزيادة مخزونها منه بنسبٍ غير مسبوقة؛ الأمر الذي دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شباط/ فبراير الفائت، إلى التحذير من خطورة هذا البرنامج، وأكدت أنّ احتياجات طهران من اليورانيوم المخصب زادت بمقدار 27 ضعفاً، عن الحدّ المسموح به في “الاتفاق النووي” الموقع عام 2015.

وبحسب تقرير سرّي للوكالة، فإنّ إجمالي احتياطات إيران من اليورانيوم المخصّب بنسب مختلفة حتى 10 شباط/ فبراير الفائت، يُقدّر بأكثر من 5525 كغ، وزادت هذه الكمية مقارنةً بالتقرير الربع سنوي الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت بمقدار 1038كغ.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإنّ إيران تحتاج إلى نحو أسبوعين لتحويل مخزونها من اليورانيوم المخصّب إلى أسلحة نووية[1]. ولذا فإنّ التصعيد في هذا الملف الحساس والخطير من شأنه أن يشكّل رافعة ضغط على الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي، ويحثهم على إيلاء الحلول الدبلوماسية الأهمية بدلاً من التصعيد ضد إيران، وهذا ما تبيّن بالفعل، بعد ظهور تسريبات تفيد بعقد محادثات سرية بين أمريكا وإيران بوساطة عُمانية في 10 كانون الثاني/يناير الفائت في مسقط، للتوصل إلى تهدئة الأوضاع بينهما بعد عمليات التصعيد التي يقوم بها وكلاء إيران في المنطقة.

2- زيادة التعاون العسكري مع روسيا:

 تزايدت وتيرة الدعم الإيراني العسكري لروسيا في حربها ضد أوكرانيا مع احتدام الصراع في غزة، فبعد أن زودت إيران روسيا منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، بآلاف الطائرات المسيّرة، بدأت منذ مطلع العام الجاري بإرسال ما يقارب 400 صاروخ باليستي قصير المدى من عائلة “فاتح-110” وهي صواريخ تتميز بدقتها، وقد تُستخدم ضد أهداف ذات قيمة داخل أوكرانيا، وبحسب الخبراء فإنّ دقة هذه الصواريخ تفوق دقة الصواريخ التي قدمتها كوريا الشمالية لروسيا.[2]

وتعتبر هذه الخطوة من إيران وروسيا، تحدياً واضحاً للعقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة على كلا الدولتين. وتطمع إيران بالمقابل إلى تعزيز تحالفها مع روسيا، والحصول على أسلحة متطورة من روسيا، في ظل وجود معلومات عن صفقة لتسليم طائرات “سيخوي 35” وطائرات هيلوكوبتر حديثة، وهي الأسلحة التي تفتقدها إيران في منظومتها العسكرية.

كما زودت روسيا إيران بالمقابل بأسلحة استولت عليها، كانت مقدمة من الولايات المتحدة والناتو إلى أوكرانيا، ومنها صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات وصواريخ “ستنغر” المضادة للطائرات[3]، مما يرجّح أنّ إيران ستحاول إجراء تحليل هندسي لأنظمتها لصناعة أسلحة مشابهة، وهي ذات سوابق في هذا المجال، الأمر الذي سيشكّل تحدّياً إضافياً للولايات المتحدة والدول الغربية التي تدأب على فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على إيران للحدّ من قدراتها.

3- تحريك اللوبي الإيراني ودعم الجماعات اليسارية داخل أمريكا:

لم تكن حادثة إضرام الطيار الأمريكي “آرون بوشنل” النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية، في 25 شباط/فبراير الفائت احتجاجاً على ما يجري في غزة، حدثاً عرضياً، بل إنّه يكشف عن تيّار في صلب النظام الأمريكي، تتعارض مصالحه مع مصالح عموم الشعب في الولايات المتحدة.

وينتمي هذا الطيار إلى تيار يسمّى بالتيار “الووكي”، وهو من بقايا شبكات يسارية كانت أداةً بيد الاتحاد السوفييتي ضد أمريكا خلال الحرب الباردة.

وقد لجأ النظام الإيراني في الماضي أيضاً إلى تحريك هذه الشبكات في الداخل الأمريكي، احتجاجاً على سياسات الولايات الأمريكية وحروبها في الشرق الأوسط، مثل إطلاق حملة “البينك ليديز” Pink Ladies  في عام 2003, ضد إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وأيضاً تأجيج تظاهرات “أنتيفا” و BLM ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان من أشد الرؤساء الأمريكيين عداءً لإيران.

وتكمن خطورة هذا التيار في اختراقه المؤسسات التربوية والإدارية والدبلوماسية. ومع حادثة هذا الطيار، ينكشف تغلغل هذا التيار في مؤسسات الدفاع والأمن القومي أيضاً، بحسب ما كشفته أيضاً تقارير استخباراتية وأمنية أمريكية.[4]

إذاً، لدى إيران الكثير من الأوراق التي توظفها في الوقت الراهن بهدف إيقاف الحرب على غزة، وبالتالي الاستفادة من الضرر الذي لحق بإسرائيل على مختلف الصعد مستقبلاً، والحفاظ على “حماس”، وإعادة ترتيب أوراقها للمرحلة القادمة.

وفي ظل قلّة خيارات الردّ من قبل الدول الأوربية والولايات المتحدة، يرجّح ألّا نشهد تحوّلاً في سياسات الأخيرة ضد إيران، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، إلى جانب استمرار عمليات التصدّي المدروسة للميليشيات التابعة لإيران، مع احتمال تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، والتي ستشمل حظر تحليق الطيران المدني الإيراني في الأجواء الأوربية، وهذا ما هددت به دول أوربية، كرد فعل منها على زيادة الدعم العسكري الإيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.


[1] أحكام الإعدام في إيرن..أعلى حصيلة منذ 2015- سكاي نبوز- نشر واسترجع بتاريخ 5 آذار/مارس 2024 https://n9.cl/hk7m2

[2] https://n9.cl/uik1v  114 منذ بداية حرب غزة- إيران إينترنشنال- نشر بتاريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2023- استرجع بتاريخ 5 آذار/ مارس 2024

[3] گروه های حقوق بشر: ایران سال گذشته بیش از 830 نفر را اعدام کرد- VOA- نشر واسترجع بتاريخ 5 آذار/مارس 2024
https://n9.cl/2svn2l

[4]  إضراب واسع في غرب إيران احتجاجاً على إعدام 4 نشطاء كرد- الشرق الأوسط- نشر بتاريخ 30 كانون الثاني/يناير 2024- استرجع بتاريخ 5 آذار/مار  2024
https://n9.cl/xzf2k

[5] إيران..انتخابات 2024: ماذا يريد خامنئي؟- ليفانت نيوز- نظام مير محمدي- نشر بتاريخ 2 آذار/ مارس- استرجع بتاريخ 6 آذار/ مارس 2024

https://n9.cl/mv4wz

[6] جزئيات جديد درباره حمله پهپادی به پایگاه آمریکا در اردن- العربیه فارسی- نشر بتاریخ 29 کانون الثاني/ يناير 2024- استرجع بتاريخ 6 آذار/مارس 2024  https://n9.cl/nrgz2

[7] إسرائيل: هكذا تنقل إيران الأسلحة إلى حزب الله- سكاي نيوز- نشر بتاريخ 23 شباط/فبراير 2024- استرجع بتاريخ 10 آذار/مارس 2024  https://n9.cl/9hnp4

[8] مسؤولون: جولة رابعة من الضربات ضد الحوثي تنفذها أمريكا وبريطانيا- (CNN)- نشر بتاریخ 25 شباط/فبراير 2024- استرجع بتاريخ 6 آذار/مارس 2024  https://n9.cl/b2atds

[9] تغيير ناگزیر ساز وکار مداخله جمهوری اسلامی در سوریه- علی افشاری- DW- نشر بتاريخ 3 شباط/فبراير 2024- استرجع بتاريخ 10 آذار/مارس 2024https://n9.cl/58ww3

[10] الوكالة الذرية: اليورانيوم المخصب لدى إيران تجاوز 27 مرة الحد المسموح به في الاتفاق النووي- إيران إنترناشينال- نشر بتاريخ 2 شباط/فيراير 2024- استرجع بتاريخ 11 آذار/مارس 2024  https://n9.cl/839kz

[11] إيران تزود روسيا بمئات الصواريخ الباليستية- الشرق الأوسط- نشر بتاريخ 21 شباط/ فبراير 2024- استرجع بتاريخ 13 آذار/ مارس 2024 https://n9.cl/ag84t

[12] سي أن أن: روسيا أرسلت أسلحة أميريكة استولت عليها في أوكرانيا إلى إيران- الحرة- نشر بتاريخ 10 آذار/مارس 2024- استرجع بتاريخ 13 آذار/مارس 2024 https://n9.cl/qbmqv

[13] هل يأكل “الووك” الأمن القومي الأمريكي؟ -وليد فارس- INDEPENDENT- نشر بتاريخ 28 شباط/فبراير 2024- استرجع بتاريخ 14 آذار/مارس 2024  https://n9.cl/q951b

زر الذهاب إلى الأعلى